العمليات الفلاحية
المتطلبات البيئية للمورينجا
توضح البيانات بالجدول التالي المتطلبات البيئية الملائمة لزراعة المورينجا بينما يوضح الجدول الذي يليه المواقع غير الملائمة والتى يجب تجنبها عند تأسيس حقول المورينجا
المتطلبات البيئية للمورينجا الملائمة لتأسيس حقول المورينجا
المتطلبات
|
الصفة
|
مدارى أو شبه المدارى
|
المناخ
|
5-200م
|
الارتفاع عن سطح البحر
|
25-35م
|
الحرارة الملائمة
|
250-200مم
|
الأمطار
|
الرى اللازم لإنتاج الأوراق إذا قلت الأمطار عن 800مم
|
الرى
|
رملية /رملية -طميية
|
التربة
|
تميل للحالة القلوية لإنتاج البذور
|
التربة PH
|
جدول المواقع غير الملائمة التى يجب تجنبها عند تأسيس حقول المورينجا
الأسباب
|
الموقع
|
امتصاص العناصر الثقيلة
|
أماكن تجمع القمامة الصناعية
|
امتصاص العناصر الثقيلة
|
عمليات تفريغ القمامة
|
عدم التصريف الجيد يؤدى إلى تعفن الجذور
|
تجنب التربة الطمية حقول الأرز ,ممرات الأنهار ,المناطق المائية غير الملائمة
|
يقضى النمل الأبيض على كل النباتات
|
الحقول المصابة بالنمل الأبيض
|
تقضى الحيوانات على كل النباتات
|
المناطق الرعوية
|
وللحصول على أحسن النتائج والفوائد من زراعة المورينجا يجب مراعاة الخطوات الخمس التالية
اختيار الموقع الملائم
اختيار الأصناف ذات الإنتاجية العالية والمتأقلمة على المواقع المختارة
تحضير الأرض بالطرق العلمية
الزراعة فى الوقت المناسب والطريقة المناسبة
العناية بالأشجار بعد التأسيس
العمليات الفلاحية
اختيار الموقع
عند اختيار الموقع يراعى أن تكون التربة جيدة الصرف لتصريف الماء الزائد وتبادل الهواء بين الجو والتربة كما يجب تجنب التربة الطينية التى تصبح متلاصقة عند تجفيفها والتربة المصابة بالنمل الأبيض كما يجب أن يكون الموقع مفتوحا للحصول على الضوء الكامل للشمس ومحميا من الحيوانات الضالة بحاجز طبيعى أو صناعى كما هو موضح في الجدول السابق
الأصناف
تمكن الباحثون بالهند من استنباط أصناف مميزة وذات إنتاجية عالية هما الصنفان PKM1,pkm2
الواردة خصائصهما على النحو التالى
خصائص المورينجا المستديمة pkm1
الأصل من خلال تربية السلالة النقية
القوام شبه قزم وهى مناسبة كمحصول يقطع دوريا
القرون طولها 60-70 سم
ووزنها 120 جم
الحمل 220-250 قرنا لكل شجرة بإنتاجية مقدرة بحوالى 50-54 طنا /هكتار
الإكثار :تكثر بالبذور
معدل انتشار الآفات الحشرية والأمراض : منخفض
الترب : تناسب أنواع ترب مختلفة جيدة الصرف فى السهول المدارية
خصائص المورينجا الحولية
pkm2
الأصل : هجين أصناف مميزة
القوام : متوسطة الطول
القرون :طولها 125 سم ووزنها 280 جم لحمية قليلة البذور
الحمل :فى المتوسط 240 قرنا /شجرة وتقدر الإنتاجية بنحو من 98 طنا /هكتار
الإكثار : يمكن إكثارها بسهولة بالبذور لتغطية مساحة واسعة النطاق فى غضون فترة زمنية محدودة
الترب الملائمة لزراعته : فى السهول المدارية فى الهند ويمكن زراعتها كمحصول بينى مع جوز الهند وبساتين الفاكهة الاستوائية خلال ماقبل الإثمار كما أنها مناسبة كشجرة زينة للحدائق المنزلية
عند تحضير الأرض يوضع فى الاعتبار السهولة التى تخترق بها الجذور التربة وتنتشر بداخلها لتوفير حالة ملائمة لنمو النباتات وتعتبر الترب الرملية أو الطيية هى
الأنسب لنمو المورينجا
الأنسب لنمو المورينجا
عند تحضير التربة يجب حرث التربة عند الضرورة ومن ثم تبعد كل المواد غير المرغوبة من الأرض
عند الزراعة الكثيفة يجب أن تحرث التربة وتمشط لعمق أقصى 30 سم أما إذا كانت الكثافة النباتية منخفضة < 1×1م فيستحسن اعداد الحفر للزراعة وملئها بالتربة الزراعية لمساعدة الجذور على اختراق التربة دون التسبب فى التعرية لمخاطرها فى البيئات المدارية ذات الأمطار الغزيرة المعرضة للرياح ذات الأراضي المنحدرة وفى هذة الحالات يكون عمق الجور 30-50 سم وقطرها 20-40 سم وعند ملئها تخلط التربة مع السماد البلدى ام عند الزراعات التجارية فيجب فحص التربة والبذور قبل الزاراعة لتأمين التأسيس الديد للحقول
يمكن اكثار المورينجا من البذور او العقل البالغة الخشبية البنية اللون على النحو
التالى
أ-الإكثار بالبذور
تؤمن البذور من مصادر موثوق بها مع مراعاة أن تكون خالية من الشوائب وأن خلال عام يحتوى الكيلو جرام الواحد من المورينجا اوليفرا على حوالى 3000-4000 بذرة اعتمادا على الصنف أو المصدر من الممكن أن تزرع البذور فى مراكن أو أكياس بلاستيكية أو تزرع مباشرة فى الحقل وتفضل الزراعة المباشرة عندما تكون نسبة الأنبات عالية %85 وتكون البذور متوفر بكميات مناسبة تناسب البذور عادة خلال 5-12 يوما بعد الزراعة
وللزراعة فى الأحواض أو الإنتاج البادرات بالمساطب عدة مساوئ منها
تحتاج لعمالة زائدة خاصة عند النقل للحقل
يؤدي النقل إلى قطع أو إصابة الجذور الوتدية للشتلة حيث إن هذة الجذور رخوة وسهلة الكسر وهى ضرورية لضمان إنتاجية عالية ومساعدة الشجرة على مقاومة الجفاف
وبالمثل فلإنتاج الشتلات فى أصص أو مراكن أو أكياس عدة مساوئ منها
يعتبر مضيعة للوقت حيث يحتاج ملء المراكن بالتربة رصا داخل المشتل والعناية بها ونقلها للحقل وغرسها لزمن طويل
ارتفاع تكاليف المواد والعمالة اللازمة لإنجاز المهمة
ب- الزراعة المباشرة بالبذور
تزرع البذور بعمق أقصى 2 سم حيث إن التعميق يقلل من نسبة الإنبات ويمكن أن تضع بذرة أو اثنين بالحفرة أما إذا كانت البذور قليلة فيمكن زراعة الجور الخالية أما عند الزراعة تحت الظروف غير الملائمة أو عند قلة البذور أو تدنى نسبة الإنبات فيفضل وضع بذرين بالجورة عند بزوغ البادرات تقتلع البادرات الضعيفة عندما يصل طول البادرة إلى 30 سم يجب أن تتم هذة العملية بعناية فائقة تفاديا لخلخة ذور النبا المتبقى بالجورة كما أنه لا يفضل إعادة غرس هذة البادرات المقتلعة خشية أن يكون مجموعها الجذرى قد تعرض للقطع
تنبت بذور المورينجا خلال 5-12 يوما وبالتالى فإذا لم تنبت البذور خلال أسبوعين فيجب إعادة الزراعة وفى حالة فشل الإنبات جزئيا فيجب مراجعة الجور الغائبة للتأكد من خلوها من النمل والنمل الأبيض كما يستحسن معاملة البذر قبل الزراعة بمحلول أوراق النيم ومن ثم يعاد البذر
ج-الإكثار فى المراكن أو الأكياس البلاستيكية
تعبأ المراكن والأكياس بالتربة الملائمة وتزرع البذور على عمق 2 سم لتنبت خلال 5-12 يوما بعد الزراعة توضع الأكياس البلاستيكية فى منطقة مظللة وتروى فى الحال مع تفادى غمرها بالماء تسقى الأكياس بمعدل 10-20 ملم مرة واحدة كل يومين أو ثلاثة اعتمادا على رطبة التربة كما يجب أن يجرى الري بعناية حتى لا تقتلع النباتات كما يجب حماية البادرات من الحشرات القارضة وغيرها من الآفات تظل عند الشتل تخرج البادرات من الأكياس بعناية فائقة حتى لاتقتلع الجذور ويستحسن عند الزراعة شق الأكياس وغرس البادرة فى الجورة المعدة لها دون ان تتفتت التربة المحيطة بالجذور
د-الكثار بالعقل
من الممكن تقليم الأشجار ذات الإنتاجية العالية والتى قد تكون معزولة أو موجودة فى مكان غير مرغوب فيه تقليما جائرا وتستغل العقل الخشبية الصلبة بطول1م وقطر 4-5 سم والمتحصل عليهامن هذه الاشجار للإكثار بالعقل عند الزراعة يغرس ثلث العقلة داخل التربة فى الجورة المعدة لهذا الغرض وبما أنه ليست للأشجار الناتجة من العقل جذور عميقة وبالتالى فهى اكثر عرضة للرياح والجفاف والإصابة بالنمل الأبيض
الزراعة
هناك عدة خيارات عند الزراعة لإنتاج الأوراق من المورينجا منها
أ-الإنتاج المكثف
الزراعة |
الخطوط وتلائم هذه الزراعات الكثيفة الاستزراع التجارى وتحتاج لعناية مركزة فى مجالات إزالة الحشائش والتسميد مقاومة الأمراض والحشرت وإلى عمالة متدربة للعناية بالحقل
ب- زراعة شبه مكثفة
تزرع النباتات على أبعاد 50 إلى 100 سم خاصة الزراعات التقليدية غير التجارية حيث إنها تحتاج لعناية أقل من سابقتها
ج-الزراعة المتداخلة
لزراعة محاصيل أخرى مع المورينجا تزرع الأشجار على أبعاد 2 إلي 4 م مع مراعاة أن تتجه الخطوط من الغرب إلى الشرق لضمان وصول ضوء كاف للمحاصيل المزروعة داخل الخطوط
عند الزراعة المتداخلة يجب مراعاة النقاط التالية
عدم زراعة المحاصيل تتطلب مقدارا عاليا من النيتروجين مثل الذرة الشامية
عدم زراعة المحاصيل التى تحتاج لمعاملات كيميائية
عدم زراعة المحاصيل التى تتنافس مع المورينجا على الضوء مثل الدخن والذرة الرفيعة عند زراعتها لإنتاج الأوراق والقرون
لإنتاج الأوراق والقرون يستحسن زراعة المحاصيل البقولية التى تضيف النيتروجين للتربة كالفول السودانى وفول الصويا
د-إنتاج البذور
تزرع المورينجا على إبعاد 2.5 م بين الخطوط وداخل الخطوط كحد أدنى
العناية بالنباتات
تحتاج المورينجا لعناية كاملة من أجل الحصول على إنتاج عال من البذور أهمها
التقليم الأولى تشكيل الشجرة
إذا تركت الشجرة المورينجا
لتنمو دون مساس فإنها تصبح شجر مستقيمة وطويلة مما يصعب من صادها وعليه فإنه من المستحسن قطع القمة النامية لتعزيز نموات الأفرع الجديدة وزيادة إنتاجها وسهولة حصادها والقطع المنتظم لقمم الأفرع النامية يجعل الشجرة أكثر كثافة كما أن إزالة كل الأزهار التى تكونت خلال العام الأول يؤدى لزيادة الإنتاج فى العالم التالى كما يمكن قطع الأشجار المعمرة وغير المثمرة من على سطح الأرض أو أعلى قليلا والإستفادة من الأجزاء المقطوعة فى زراعة مساحات إضافيه
بعد الزراعة وتأسيس الحقل من البذور وعند ما يصل طول البادرة إلى 60 سم تقطع القمم الطرفية لتلك الأفرع مرة أخرى وبنفس النهج قطعا مائلا بالشفرات الحادة بمقدار عشرة سنتمترات من الطرف العلوى ويتبع ذات النهج لأفرع الدرجة الثالثة عند ظهورها تساعد عملية قضم الأطرف القمية والذى يمكن أن يجرى بمعدل أربعة مرات قبل ظهور الأزهار عندئذ يكون عمر الشجرة حوالى 3 أشهر على زيادة عدد الأفرع الجانبية مما يمكنها من إنتاج عدد كبير من القرون تكون فى متناول اليد وبالتالى يرفع من إنتاجية البذور .يجرى القطع فوق العقد حيث إن القطع فى وسط السلامية قد يؤدى إلى تعفن السوق كليا حتى العقدة تحت منطقة القطع مما يفتح الباب واسعا أمام الأمراض والآفات أما إذا لم تجر عملية القضم فإن الأشجار تنمو طوليا كالصوارى وتحمل عددا قليلا من الأزهار التفرقة على طول الشجرة وعددا أقل من الثمار على القمة
وغالبا مايصل طول الشجرة إلى ثلاثة أو أربعة أمتار خلال العام الأول وإلى 12 مترا فى السنوات اللاحقة ويصل محيط جذعها إلى 30 سنتمترا مما يستوجب قطعها سنويا إلى ارتفاع متر واحد من سطح الأرض وستمكن هذه العملية الأشجار من استعادة النمو وإنتاج الأوراق والثمار على متناول اليد مما يسهل عملية الحصاد أما إذا لم تجر عملية القطع فستعمل أشار المورينجا على إنتاج فروع طويل تتجه لأعلى وتحمل الثمار فى النهايات الطرفية مما يصعب من حصادها
ب-الري
الري |
يعتمد تكرار الرى على البيئة المحلية ونوع التربة والمناخ السائد وموسم النمو ففى المناطق المطرية يمكن أن تنبت المورينجا وتنمو دون رى إذا زرعت فى موسم الأمطار فجذور البادرات الدرنية الشبيهة بالبطاطس تنمو خلال عشرين يوما من الإنبات وتساعد هذه البادرات على تحمل الجفاف إلا أنه ومن أجل النمو الأمثل قد ينصح بالري المنتظم خلال الأشهر الثلاثة الأولى بعد البذر كذلك يعتبر الري ضروريا لإنتاج الأوراق على مدار العام إلا أنه من الممكن وقف الإنتاج خلال فترات الجفاف الحاد حيث ستسقط الأوراق إلا أنها لن تموت تشذب الأشجار عند توفر مياة الرى أو الأمطار وتعطى جرعة من السماد البلدى لتبدأ فى إنتاج الأوراق عند رى حقول المورينجا يمكن اتباع أى طريقة رى مناسبة مثل :الرى بالليات الرى بالرش ,الرى بالتنقيط ومن الأفضل أن تروى الأشجار فى الصباح الباكر أو بالليل أو فى المساء لتقليل عملية التبخر أما إذا لم يكن الماء متوفرا بقدر كاف فيمكن إجراء عملية عزق خيفة على سطح التربة أو تغطية التربة بمواد عضوية للتقليل من عملية التبخر من التربة
التسميد |
ج-التسميد
تنمو شجرة المورينجا بشكل جيد من دون استعمال كميات كبيرة من الأسمدة كما يمكن أن تنتج الأشجار كميات كبيرة من الأوراق إلا أن ذلك يعتمد على مايضاف من الأسمدة العضوية وبما أن أوراق المورينجا غنية بالبروتين والعناصر المعدنية فيستحسن عزق النتروجين والعناصر الغذائية بالتربة لسد احتياجات النبات ويمكن أن يتم التسميد بالأسمدة العضوية (فضلات الحيوانات ) أو الأسمدة العضوية المجهزة لذلك الغرض بدلا من الأسمدة الكيميائية فهى تمد النباتات بإحتياجاتها السمادية وتحسن من خواص التربة الطبيعية ومن أفضل طرق التسميد هو خلط مواد عضوية سريعة التحلل مثل فضلات الحيوانات أو النباتات الخضراء أو بقايا المحاصيل الرخوة مع مواد عضوية بطيئة التحلل كالحشائش المعمرة والقش الجاف والأفرع الرفيعة
تتم عملية التسميد عند تحضير الأرض وقبل البذر كما يجب أن تتم إضافة الأسمدة العضوية بصورة دورية بمعدل مرة واحدة فى العام كحد أدنى كذلك من المممكن أن تجرى عملية التسميد قبل النمو النشط للأشجار كما يمكن أن يتم التقليم خلال هذه المرحلة
أما فى المناطق المطرية فتضاف الأسمدة البلدية قبل موسم الأمطار بفترة قصيرة وفى الزراعات المتباعدة يتم حفر طوق بعمق 15 سنتمترا على بعد 15 سنتمترا حول الشجرة أثناء موسم الأمطار ويتم ملئه بالأوراق الخضراء والسماد البلدى والرماد ومن ثم يغطى بالتربة وقد أدى هذا الإجراء إلى زيادة إنتاج الثمار حيث أوضحت نتائج الأبحاث فى الهند أن إضافة 7.5 كيلو من السماد البلدى مع 0.37 كيلو جرام من سلفات الألمونيوم للشجرة قد ضاعفت إنتاج الثمار ثلاثة أضعاف كما لوحظ ان إضافة الكمبوست الحيوى أدى لرفع الإنتاجية حوالى 50% مقارنة بالكمبوست التقليدى
د- التغطية
تتم عملية التغطية ببقايا المحصول أو الحشائش للتقليل من فقدان الماء من التربة وللحد من احتياجات النبات للرى فى أشهر الجفاف
هـ إزالة الحشائش
تجرى عملية التعشيب اليدوى بالنجامات أو الطوارئ
يؤدى التعشيب إلى إزالة الأعشاب الضارة ويفكك التربة ويعرضها للتهوية الجيدة ويجب أن تتم إزالة الأعشاب بشكل منتظم لتجنب التنافس على المواد الغذائية وخاصة بالنسبة للنتروجين علما بأن عدم إجراء هذه العملية فى الوقت المناسب وبشكل صحيح يقلل من إنتاج الأوراق ويؤدى إلى اصفرار الأوراق بقواعد النباتات كما يجب إزالة الأعشاب الضارة بصورة دورية خاصة عندما تكون الأشجار صغيرة مما يمكن الضوء من الوصول إلى التربة ومن المستحسن إجراء عملية التعشيب بمعدل 4 مرات فى السنة أو أكثر خلال مواسم الأمطار كما يستحسن ترك الحشائش المزالة على التربة كغطاء عضوى للحد من التبخر وتخصيب التربة كما يجب إجراء إزالة الأعشاب الضارة فى وقت مبكر قبل أن تزهر تلك الأعشاب أو تعقد الثمار تفاديا لإنتشارها فى مساحات واسعة من الحقل
و- التشذيب الدورى
يجرى التقليم بعد التشذيب الأولى أى قطع القمم الطرفية وبصورة دورية بعد كل حصده تجرى عملية التشذيب بقطع الأفرع الطرفية فوق العقدة مباشرة لتجنب العفن أو المرض
يساعد التقليم على إنتاج عدد أكبر من القرون الكبيرة الحجم ويكسر السيادة القمية (وقف الزيادة الطولية للأشجار ) لتحفيزه ولإنتاج الأفرع الجانبية
مقاومة الآفات والأمراض
مقاومة الآفات |
أ- الحشرات
تعتبر شجرة المورينجا مقاومة لكثير من الآفات إلا ان كثرة الرى وغمر الجذور يؤدى لتعفنها كما يتسبب النمل الأبيض فى كثير من المشكلات وتقرض الديدان القارضة وصراصير الليل الاجزاء النباتية مما يؤدى للقضاء على الأوراق والبراعم والأزهار والسوق والثمار والبذور وإعاقة انسياب العصارة وتكون الإصابات بصورة أوضح فى فترات الجفاف حيث تجذب الأوراق الخضراء تلك الحشرات حيث تقل مصادر الخضرة الأخرى
كما تتغذى قطعان الماشية على حقول المورينجا وتقضى على البادرات وتعتبر ديدان البراعم والحشرات القشرية والمن النباتى والديدان الثاقبة وذبابة الفاكهة من أكثر الآفات التى تحدث أضرارا بالغة بأشجار المورينجا فى الهند
أما فى بقية أنحاء العالم الأخرى حيث أدخلت المورينجا حديثا فتقل الآفات المحلية التى تصيب أشجار المورينجا كما تتعرض الأشجار المزروعة تحت الرى الصناعى بالمملكة العربية السعودية للحشرات العنكبوتية مما يؤدى إلى تساقط الأزهار والبراعم الزهرية
ومن أهم الطرق التى أتبعت في الهند لحماية البادرات من النمل الأبيض مايلى
وضع تغطية قواعد البادرات بأوراق بعض النباتات كالخروع والتفروسيا (وليلاك الفارسى ,ورقائق أو نشارة أشجار المهوجنى
نثر مسحوق أوراق وسوق الخشخاش المكسيكى أو أذن الأسد المجففة حول قواعد أشجار المورينجا
أما من أحسن الوسائل المتبعة لدرء مخاطر الجراد فهو قطع الأشجار
التقليم الجائر للتخلص من الأوراق ومن ثم تروى الأشجار فى الأوقات المناسبة عند توفر الماء مما يؤدى لاستعادة النمو
أما بالنسبة للديدان القارضة فيجب متابعة الإصابة بفحص وسط النبات أو التاج والرش بالمبيدات فى الوقت المناسب أما فى الزراعات الصغيرة فترش الديدان بمبيد باتاك الذى يقضى على اليرقات دون الإضرار بالبيئة والإنسان كما أن فترة السماح له لا تتعدى الثلاثة أيام فقط وهناك مبيدات أخرى تحت أسماء دلترين أو سكتولو تعتبر أيضا فعالة ضد الديدان القارضة وهذه المبيدات يجب تخزينها فى مخازن باردة بعيدا عن الشمس حيث إن المبيد يظل فعالا لمدة ثلاث سنوات إذا حفظ فى درجة حرارة 30درجة مئوية كما يمكن استعمال محلول النيم التجارى لرش الحشرات
ب-الإصابة بالنمل الأبيض
تتعرض أشجار المورينجا للإصابة بالنمل الأبيض وهنالك بعض المركبات والخلطات العضوية لمكافحة النمل الأبيض تتمثل فى
خلط كسب النيم مع التربة
وضع تغطية قواعد البادرات وحول قواعد السوق الرئيسة للأشجار بأوراق بعض النباتات كالخروع والتفروسيا والليلاك ورقائق أو نشارة أشجار المهوجنى
ردم الرماد على قواعد السوق
بناء إشراك لإصطياد النمل الأبيض وذلك بملء الأوانى بالقش المبلل والتربة وبعض المخلفات النباتية الأخرى (قصاصات الخشب) تملأ الأقداح فى الصباح وتقلب رأسا على عقب على سطح التربة مع مراعاة دفن الأطراف والتغطية بحفنة من الأوراق الجافة لحفظها باردة كما يجب أن تراجع هذه المصايد كل 24 ساعة الى 48 ساعة
عند إستعمال المبيدات الكيميائية لمكافحة الآفات بصورة عامة يجب اختيار التى أقلها سمية مثل البريثرويدز والدايسز وكارتيه والكللاتان فهى تظل فاعلة 20 يوما أو أكثر حتى فى الأجواء الحارة والرياح وهى فعالة على قتل بيض الفراشات ولها فترة سماح 7 أيام كحد أدنى قبل حصاد الأوراق و14 يوما لأكل الأوراق طازجة كما يجب مراعاة عدم رش المادة أكثر من مرتين أو ثلاثة فى الموسم مما قد يؤدى لمقاومة الآفات لمفعول المبيدات ويشجع على تكاثر المن النباتى
ج-الفطريات
وهذا المرض أكثر خطورة فى حقول المورينجا فالتبقع البنى قد يظهر على الأوراق ومن ثم ينتشر لعمها ويحولها الى صفراء ومن ثم يتسبب فى موتها وهذا المرض يسببه الفطرين
septoria lycopersici ,cereospoia solani
كذلك يتسبب الفطر
Alternaeia solani
فى إصابة الأوراق والفرع ببؤر بنية غامضة مما يؤدى لتساقط الأوراق الأمر الذى يستدعى التعرف على وقت ظهور هذه الإصابات والاستعداد للتعامل معها مبكرا خلال الموسم القادم حيث انه من الممكن اللجوء لاستعمال منتجات رخيصة وفعالة مصنعة من مادتى المانيزيب والمانيب
كما يجب العمل على ترك المنطقة حول الأشجار خالية من الحشائش التى غالبا ما تؤدى للإصابة بتلك الفطريات كما يجب فحص الأوراق والأفرع الصغيرة بصورة منتظمة للبحث عن أى إصابات فطرية حيث أن الكشف المبكر لتلك الفطريات سيمكن من المحافظة على معظم النباتات الصغيرة كما يمكن رش مستخلص أوراق بذور النيم فى وقت مبكر وبصورة متكررة لمقاومة الآفات والفطريات علما بأنها ليست وسيلة فعالة كما هو الحال بالنسبة للمركبات الكيميائية ومن الممكن تحضير مستخلصات النيم محليا بالطرق التقليدية
الحصاد |
الحصاد
أ- حصاد الأوراق
يمكن أن تقطع الأوراق بمقصات حادة أو سكاكين حادة أو بالمناجل كما يمكن أن تقطع يدويا فى الزراعات التقليدية أو آليا فى الزراعات التجارية ويستحسن أن يتم الحصاد فى الفترات الباردة خلال اليوم وفى الصباح الباكر أو فى ساعات المساء مع مراعات خلو الأوراق من الندى أو الرطوبة العالية خشية من التعفن عند الترحيل
ب- حصاد البذور
تحصد الثمار عند مرحلة النضج الكامل أى عندما تجف ويصبح لونها بنيا وتكون سهلة القطف
تستخرج البذور من الثمار وتوضع فى الشوالات وتخزن فى مكان جاف
النقل
يعتبر نقل أوراق المورينجا من المراحل المهمة والحرجة لتأمين منتج عالى الجودة من الأوراق يصلح للاستهلاك الآدمى وهنالك عدة خيارات لنقل الاوراق تتمثل فى
قطع أفرع كبيرة وترحيلها إلى مركز المعالجة حيث من الممكن ربط الأوراق فى مجموعات أو نشرها فى طبقات رقيقة فى صوان أو نمالى للتخفيف من ارتفاع درجات الحرارة
يجب أن تنقل الأوراق أو الأفرع المحصودة بصورة عاجلة إلى مركز المعالجة تفاديا لتدهورها
كما يجب أن تتعرض الأوراق الطازجة المرحلة للتهوية مع مراعاة عدم تكدسها فوق بعضها البعض
ومن الممكن تأمين التهوية بوضع الأوراق الطازجة فى سباته مثقبة أو أوان بلاستيكية مثقبة كما يجب تفادى نقلها فى عربات مكشوفة ومراعاة عدم ركوب الأشخاص أو وضع أى معدات أو أشياء خاصة فوق الأوراق ويجب أن تتم عملية الترحيل خلال الفترات الصباحية أو المسائية حيث برودة الجو أما فى حالة الترحيل لمسافات بعيدة فيجب نقل الأوراق مبردة أو وضعها تحت مكيفات هوائية حتى تصل إلى مركز المعالجة
مواضيع ذات صلة
فوائد واستخدامات الشجرة المعجزة شجرة المورينجا
فوائد الشجرة المعجزة شجرة المورينجا فى مجال التغذية البشرية
المصاعب التي تواجه صغار مربي الماشية